Annonce

Réduire
Aucune annonce.

مذا ينبغي أن يكون مرادنا من قراءة كتاب ربنا ـ عز و جل ـ

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • مذا ينبغي أن يكون مرادنا من قراءة كتاب ربنا ـ عز و جل ـ

    بسم الله الرحمن الرحيم


    : " قال الإمام محمد بن الحسين الآجري ـ رحمه الله ـ في كتابه " أخلاق حملة القرآن


    َألا ترَوْنَ - رحمكم الله - إلى مَوْلاكم الكريم، كيف يَحُث خلقه أن يتدبروا كلامه، ومن تدبر كلامه عرف الرب عز وجل، وعَرَف عظيمَ سلطانه وقدرَته، وعَرَف عظيم تفضله على المؤمنين، وعَرَف ما عَليه من فَرْض عبادته، فألزم نفسَه الواجب، فحَذر مما حذره مولاه الكريم، و رَغب فيما رغبه، ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن وعند استماعه من غيره، كان القرآن له شفاء، فاستغنى بلا مال، وعز بلا عشيرة، وأنس مما يستوحش منه غيره، وكان همه عند التلاوة للسورة إذا افتتحها : متى أتعظ بما أتلو؟ ولم يكن مراده متى أختم السورة ؟ وإنما مراده متى أعقل عن الله الخطاب ؟ متى أزدجر؟ متى أعتبر؟ لأن تلاوة القرآن عبادة، و العبادة لا تكون بغفلة، والله الموفق
Chargement...
X